کد مطلب:42342
شنبه 1 فروردين 1394
آمار بازدید:7
ورد في كثير من كتب التاريخ إن عمر بن الخطاب تزوج من أم كلثوم بنت الإمام علي و فاطمة الزهراء عليهما السلام
السؤال الأول : ما مدي صحة هذاالخبر ؟
السؤال الثاني : في حالة عدم صحة الخبر فما هي الأدلة علي بطلانه ؟
السؤال الثالث : في حالة صحة الخبر لماذا وافق الإمام علي عليه السلام علي هذه الزواجة من الشخص الذي ظلم أهل البيت عليهم السلام . هذا بالإضافة إلي عدم التناسب في العمر بين عمر و أم كلثوم عليها السلام ؟
جواب سماحة السيد علي الميلاني :
هذا الخبر موجود في كتب الفريقين ، وقد أجمعت علي أنّ الإمام لم يكن موافقاً علي ذلك أصلاً ، غير أنّه هدّد ، فاُكره علي تفويض الأمر إلي عمّه العباس أو أخيه عقيل ، في قضايا مفصّلة ، وقد حاول عمر بذلك الستر والتغطية علي ما صدر منه بالنسبة الي الزهراء الطاهرة إلاّ أن الخطّة قد فشلت بإعلان أهل البيت عن عدم رضاهم بهذا التزويج ، وإن حاول علماء أهل السنّة بالأكاذيب والإفتراءات أن ينسبوا إلي الإمام أنه أرسل بنته إليه بكلّ رغبةٍ ورضا . وإنْ شئتم الوقوف علي خصوصيات القضيّة فاقرؤا الرسالة الخاصة بها من تأليف السيد علي الحسيني الميلاني .
مطالب این بخش جمع آوری شده از مراکز و مؤسسات مختلف پاسخگویی می باشد و بعضا ممکن است با دیدگاه و نظرات این مؤسسه (تحقیقاتی حضرت ولی عصر (عج)) یکسان نباشد.
و طبیعتا مسئولیت پاسخ هایی ارائه شده با مراکز پاسخ دهنده می باشد.